ووفقا للصحيفة، قبل ذلك ظهرت على شاشات كبيرة موضوعة على شاحنة بالقرب من حرم الجامعة، صور لطلاب مع عبارة "أبرز المعادين للسامية في جامعة كولومبيا". وجرى ذلك بعد أن وقع الطلاب على بيان يقول إن المسؤولية عن تصعيد الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي تقع بشكل لا لبس فيه على عاتق "الحكومة الإسرائيلية المتطرفة".
بينما كانت كلينتون تلقي محاضرتها، كان هناك احتجاج في بهو المبنى: طالب خلاله الطلاب "بالدعم القانوني الفوري للطلاب المتضررين".
وقالت الصحيفة: "قبل انتهاء منتصف المحاضرة، وقف حوالي 30 طالبا، وجمعوا أجهزة الكمبيوتر وحقائب الظهر الخاصة بهم، وانضموا إلى عشرات المتظاهرين الآخرين الذين تجمعوا في بهو المبنى".
وأشارت الصحيفة إلى أنه تجمع بشكل إجمالي نحو 300 طالب في محاضرة كلينتون بجامعة كولومبيا حول مشاركة المرأة في عمليات السلام.
ووفقا للصحيفة، انتظر المتظاهرون خروج السيدة كلينتون من القاعة في نهاية المحاضرة، لكنها ومحاضر آخر غادرا المبنى عبر الباب الخلفي.
في وقت سابق، قالت كلينتون إن وقف إطلاق النار مع حركة "حماس" أمر غير ممكن، وإذا حصل سيكون هدية" للحركة.
وانتقدت كلينتون الدعوات لوقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حماس"، معتبرة أن "الذين يطالبون بوقف إطلاق النار الآن لا يفهمون "حماس"... هذا غير ممكن".
المصدر: نوفوستي