وأضافت زاخاروفا: "يبدو أن الفكرة الفرنسية والتصريحات العدائية لعدد من اللاعبين الدوليين الآخرين، المدعومة بحشد قوات من خارج المنطقة في وجودها العسكري في شرق البحر الأبيض المتوسط، محفوفة بمزيد من تصعيد المواجهة المسلحة في الشرق الأوسط وتدويل الصراع وإشراك أطراف جديدة فيه".
ولفتت زاخاروفا إلى أن "هذه ليست المبادرة الأولى من المبادرات الفرنسية المماثلة التي لا تطال جذور المشكلة".
وأضافت زاخاروفا: "تصرفات باريس ذات الدوافع الإيديولوجية غالبا ما يكون لها تأثير معاكس ولا تؤدي إلا إلى زعزعة استقرار الوضع في بلدان ومناطق بأكملها من العالم".
وأشارت زاخاروفا إلى أنه "إذا كانت فرنسا تريد فعلا المساهمة في العمل من أجل وقف إطلاق النار وإراقة الدماء في منطقة الصراع، فيمكنها دعم موقفنا بالتركيز على الوسائل السياسية والدبلوماسية لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي والصراع في الشرق الأوسط ككل".
وجددت زاخاروفا موقف روسيا المؤيد "لإنشاء دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة ضمن حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، تتعايش بسلام وأمن مع إسرائيل، على النحو المنصوص عليه في القرارات المعروفة للجمعية العامة والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي.. لكننا لا نرى مثل هذه المبادرات من فرنسا".
المصدر: نوفوستي