وقال في اجتماع الدورة الاستثنائية الطارئة العاشرة للجمعية العامة للأمم المتحدة لحماية الشعب الفلسطيني، والتي سبق أن طلبت عدة دول، بما فيها روسيا، استئنافها: "تتلقى بعثتنا عشرات الطلبات كل يوم من المواطنين الإسرائيليين والفلسطينيين، وكذلك من ممثلي الشتات".
وأضاف: "إنهم يكتبون أن أقاربهم في منطقة الصراع، ويطلبون منا أن نفعل شيئا على الأقل لوقف العنف ومن أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار، وإطلاق سراح المحتجزين، ووصول المساعدات الإنسانية اللازمة. هذه آلاف القصص الشخصية المرعبة، وآلاف الأرواح".
وأشار نيبينزيا إلى أن روسيا تستمع إلى الطلبات المقدمة إليها وتحاول بذل كل ما في وسعها حتى يتمكن المجتمع الدولي من اتخاذ الإجراءات اللازمة لحل هذه الأزمة.
وقال المندوب الروسي: "مرة أخرى نؤكد أن العنف الذي تعرض له المدنيون الإسرائيليون منذ بداية شهر تشرين الأول/أكتوبر ليس له أي مبرر. ونحن لا نقبل وندين بشكل قاطع أي أعمال إرهابية. <...> ولكن، للأسف، لم تنشأ هذه المأساة من العدم إذ "إن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الذي طال أمده كان ولا يزال في مركز كل الاضطرابات في الشرق الأوسط".
وأشار نيبينزيا في الوقت نفسه إلى أن روسيا تدين قتل المدنيين الإسرائيليين والأجانب الذين كانوا هناك وترفض وتدين بشكل قاطع أي أعمال إرهابية.
وشدد على أن روسيا الاتحادية لا يمكنها أن تغض الطرف عن الانتهاكات الصارخة للقانون الإنساني الدولي التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة.
فـ"لأكثر من سبعة عقود، ظلت القضية الفلسطينية دون حل ومصدرا للخلاف الإقليمي والدولي، وتم استغلالها كدافع أيديولوجي من قبل الهياكل الإرهابية والمتطرفة في مختلف أنحاء العالم".
المصدر: RT