وبيّن الاستطلاع الذي أجراه معهد INSA أن نسبة أكثر من 60% من الألمان يعتقدون أن على بلادهم أن تتوقف عن قبول المهاجرين من الدول الإسلامية.
وكتبت صحيفة "بيلد" الآتي: "61% يريدون الآن ألا تقبل ألمانيا أشخاصا من الدول الإسلامية من الآن فصاعدا".
وأيضا، كشف الاستطلاع أن 60% من الألمان يشعرون بالخوف من المظاهرات الأخيرة المناهضة لإسرائيل والأعمال الداعمة لحركة حماس الفلسطينية.
بالإضافة إلى ذلك، كان لدى 77% من المشاركين في الاستطلاع انطباع بأن المزيد والمزيد من الناس في ألمانيا يحتقرون المجتمع الألماني، و15% فقط لم يكن لديهم مثل هذا الشعور على الإطلاق.
وبالإضافة إلى ذلك، يعتقد 41% من المشاركين أن الدولة الألمانية والمجتمع الألماني ساذجان جدا ومتساهلان تجاه أولئك الذين يحتقرون ألمانيا.
وأخيراً، في ترتيب المخاوف، احتل الإسلام السياسي المركز الأول بنسبة 43%، في نسبة متقدمة على التطرف اليميني 34% والتطرف اليساري 7% فقط.
تجدر الإشارة إلى أنه تم إجراء الاستطلاع في 30 أكتوبر وشمل 1002 شخص.
وقبل أيام، عبّر وزير مالية ألمانيا كريستيان ليندنر عن قلقه مما وصفه تنامي معاداة السامية في البلاد، تزامنا مع بيان إلى جاليات المهاجرين في البلاد يتضمن بنودا عن كيفية التصرف في ألمانيا.
وبتاريخ 27 أكتوبر الماضي، ذكرت وكالة الأنباء الألمانية أن شرطة العاصمة الألمانية برلين، حظرت مسيرة مؤيدة للفلسطينيين كانت مقررة مساء اليوم ذاته.
ومنعت شرطة برلين المسيرة المؤيدة للفلسطينيين المقرر عقدها وجميع المظاهرات المماثلة حتى 6 نوفمبر الجاري.
وأوضحت الشرطة أن "الحظر جاء بسبب الخطر المتمثل في إمكانية قيام المشاركين في الاحتجاج بالتعبير علنا عن مواقف معادية للسامية، وإظهار العنف تجاه ضباط الشرطة".
المصدر: نوفوستي + RT