جاء ذلك أثناء خدعة قام بها المخادعان الروسيان فوفان (فلاديمير كوزنيتسوف) وليكسوس (أليكسي ستولياروف)، اللذان قدما أنفسهما بوصفهما مسؤولين إفريقيين رفيعي المستوى، ونشرا المحادثة بقناتهما الرسمية على تطبيق "تليغرام".
وتابعت ميلوني: "قد لا يسير الهجوم المضاد للقوات المسلحة الأوكرانية كما توقعوا، إلا أنه مستمر، لكن لم يتغير أي شيء جوهري، أعني مصير الصراع".
وترى ميلوني أن الصراع في أوكرانيا قد يستمر لسنوات عديدة إذا لم تتمكن الدول الغربية من التوصل قريبا إلى نوع من الحل لإنهائه. وتابعت: "أرى أن الكثيرين متعبون. في الحقيقة، ربما اقتربنا من اللحظة التي سيفهم فيها الجميع أننا بحاجة إلى مخرج. نعم، تكمن المشكلة في إيجاد مخرج يكون مقبولا للطرفين، دون انتهاك للقانون الدولي".
أشارت ميلوني كذلك إلى أن لديها فكرة عن كيفية حل التناقضات القائمة بين روسيا وأوكرانيا إلا أنها تنتظر اللحظة المناسبة لعرض أفكارها. وردا على سؤال حول مدى قبول تمجيد النازية في أوكرانيا، قالت رئيسة الوزراء الإيطالية إن كييف "لها الحق في القيام بذلك".
وكان القوات المسلحة الأوكرانية قد بدأت هجوما مضادا في اتجاهات زابوروجيه وجنوب دونيتسك وأرتيوموفسك، 4 يونيو الماضي، وألقت في المعركة بألوية مدربة على يد "الناتو" وبأسلحة الحلف، إلا أن محاولات تقدم القوات باءت بالفشل، وتم إيقاف الجيش الأوكراني وإعادته إلى مواقعه الأصلية.
وقد أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، اليوم الأربعاء، أن الدفاعات الروسية أسقطت أكثر من 1400 قذيفة، و37 طائرة حربية أوكرانية، خلال الشهر الماضي، فيما بلغت خسائر القوات الأوكرانية منذ بدء الهجوم المضاد أكثر من 90 ألف فرد بين قتيل وجريح.
المصدر: نوفوستي