وقال خلال مشاركته في منتدى شيانغشان الأمني في بكين: "واصل البيت الأبيض متجاهلا حقوق روسيا المشروعة في ضمان أمنها، توسيع حلف شمال الأطلسي نحو الشرق، ووجدنا أنفسنا مجبرين على اتخاذ تدابير مضادة لهذه الخطوات العدائية".
وأضاف: "ردا على ذلك اتخذ الغرب علنا مسارا نحو إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا في الحرب الهجينة التي اندلعت ضدنا، وتم اختيار أوكرانيا بشكل خبيث لتكون أداة لذلك".
وأكد شويغو أن الولايات المتحدة عكفت خلال السنوات الماضية على تقويض وتدمير أسس الأمن الدولي والاستقرار الاستراتيجي، بما في ذلك نظام اتفاقيات الحد من التسلح.
وأضاف أن "الدول التي تعارض الدكتاتورية الاستعمارية الغربية الجديدة وتدافع عن مبادئ المساواة، واللامركزية والأمن غير القابل للتجزئة تتعرض لضغوط شديدة، اقتصاديا وسياسيا".
وأكد أن نهج الدول الغربية الرامي إلى تصعيد الصراع مع روسيا، يهدد بنشوب نزاع عسكري مباشر بين القوى النووية وهو أمر محفوف بعواقب كارثية.
وأضاف أنه خلال الهجوم المضاد الذي شنته قوات كييف الصيف الماضي، خسرت أوكرانيا أكثر من 90 ألف عسكري بين قتيل وجريح، دون تحقيق نجاحات على أرض المعركة، وأن روسيا مستعدة لمناقشة حل الأزمة في أوكرانيا بعد انتهاء النزاع.
ولفت شويغو إلى أن عمليات إطلاق الصواريخ التي تنظمها الولايات المتحدة مع كوريا الجنوبية واليابان تهدف إلى احتواء روسيا والصين.
ولفت إلى سعي الغرب إلى توسيع الأزمة التي أثارها في أوروبا إلى منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وأكد أن دائرة الدول التي لا تريد الانجرار إلى الأجندة الغربية تتسع.
كما أكد شويغو عزم روسيا على مواصلة التعاون العسكري والفني العسكري مع الدول المهتمة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، بما في ذلك تزويدها بالأسلحة وإجراء المناورات المشتركة مع قواتها.
المصدر: تاس، نوفوستي