وكتبت عقيلة الرئيس الإيراني، في رسالتها: "بقلب مليء بالحزن والأسى، ومن أجل التعاطف مع النساء المضطهدات والأطفال الضعفاء في غزة، أطلب منكن أن تحكمن على هذه الأحداث ونتائجها. أحداث يندى لها جبين البشرية".
وأضافت: "باعتباركن سيدات ذوات نفوذ في أوروبا نتوقع منكن اتخاذ مواقف وإجراءات لمساندة النساء والأطفال في غزة.. هذا الكم الهائل من القسوة أثار الدهشة لدى العالم فكيف يمكن تقييم تصرفات رجال السياسية في دعم إسرائيل بالسلاح مع غض الأبصار وصم الآذان عن سماع ورؤية صراخ الفلسطينيين العزل".
وتابعت: "كيف اختاروا الصمت إزاء جرائم المجرمين في استخدام الأسلحة المحرمة دوليا ضد شعب مظلوم ومضطهد.. قطع المياه على الأطفال العطشى ومنع الغذاء والدواء عن الجرحى والمستضعفين لا ينسجم مع الأطر الأخلاقية ولا القوانين المدنية.. أتساءل أي اتفاقية قانونية أو دولية تبرر قتل النساء والأطفال؟".
وأضافت: "كيف يمكن لمجموعة تسمي نفسها إسرائيل تروج لسياسات الخوف والكراهية، لنشر سيطرة الشيطان؟ فهل نعتقد أن الله سيترك كل هذه الجرائم دون عقاب؟ فهل أذن موسى عليه السلام لقبيلة أو جماعة أو حزب بإخراج الأبرياء من ديارهم وأراضيهم قسراً أو ابادتهم؟ فهل حقا يقبل عيسى عليه السلام وهو نبي الرحمة كل هذا العنف بحق الأطفال والنساء المضطهدات؟ فهل يقبل المفكرون المعاصرون المتميزون، و مرشدو عالم اليوم في هذا العصر، مثل هذا النوع من التطهير العنصري؟".
وطالبت "بإدانة قتل النساء والأطفال الفلسطينيين العزّل، واتخاذ مواقف وإجراءات حاسمة ومؤثرة لعودة الأمن والسلام".
المصدر: RT