قال في بيان صدر في جنيف، إن القصف والعمليات البرية التي نفذتها القوات الإسرائيلية في غزة بالأمس كانت الأكثر كثافة وشدة حتى الآن، ما أوصل هذه الأزمة الرهيبة إلى مستويات جديدة غير مسبوقة من العنف والمعاناة.
وأضاف أن "استهداف إسرائيل لمرافق الاتصالات السلكية واللاسلكية وما تلاها من قطع الإنترنت حرمت سكان غزة من القدرة على معرفة ما يحدث في القطاع، وعزلهم عن العالم الخارجي".
وقال إن "قصف البنية التحتية للاتصالات يعرض المدنيين لخطر جسيم، فلم تعد سيارات الإسعاف وفرق الدفاع المدني قادرة على العثور على الجرحى وآلاف المحاصرين تحت الأنقاض".
وقال تورك إن مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة فقد الاتصال بزملائه في غزة منذ مساء الجمعة. ولفت إلى أنه لم يعد هناك مكان آمن في غزة ولا يوجد سبيل للخروج منها. وعبر عن قلقه على زملائه وعلى جميع المدنيين في غزة.
وجددت المفوضة السامية للأمم المتحدة بالتزامات أطراف النزاع بموجب القانون الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، ودعت الدول التي تملك التأثير لبذل كل ما في وسعها لتهدئة النزاع.
المصدر: تاس