وأضاف لافروف في حديث لوكالة "بيلتا": "إذا تم تدمير قطاع غزة وطرد مليوني إنسان منه، كما تروج لذلك بعض الشخصيات السياسية في إسرائيل وخارجها، فإن ذلك سيخلق كارثة لعقود وعقود، إن لم يكن لقرون".
ولفت لافروف إلى أن "الدخول في مفاوضات مباشرة حول قيام دولتي فلسطين وإسرائيل أصبح الآن بعيد المنال".
وأكد لافروف أن روسيا تحافظ على اتصالاتها مع إسرائيل بشكل كامل، وترسل إشارات حول ضرورة التوصل لحل سلمي.
وأضاف أن خطط تدمير "حماس" التي أعلنتها إسرائيل، لا يمكن تنفيذها دون تدمير قطاع غزة بأغلبية سكانه المدنيين.
وتابع: "نرسل إشارات للجانب الإسرائيلي حول ضرورة البحث عن حل سلمي، وعدم استكمال استراتيجية الأرض المحروقة".
كما لفت لافرف إلى أن موظفي الأمم المتحدة في منطقة النزاع الفلسطيني الإسرائيلي يتمتعون بحصانة خاصة، وعلى المنظمة أن تعتني بذلك.
وعلى صعيد آخر، شدد على تمسك روسيا بضمان عدم تحويل الغرب منطقة آسيا الوسطى إلى نقطة انطلاق لتهديد روسيا كما فعل سابقا في أوكرانيا، التي ربّى فيها وحشا صار هو يخشاه.
وحذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في تصريحاته مؤخرا أن تفاقم الصراع الفلسطيني الإسرائيلي و"أي توسع للأزمة محفوف بعواقب وخيمة وخطيرة للغاية، ليس فقط لمنطقة الشرق الأوسط، بل قد يمتد ذلك إلى ما هو أبعد من المنطقة".
وأكد بوتين أن موقف روسيا إزاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي "يستند إلى قرارات مجلس الأمن الدولي التي تنص على حل الدولتين".
المصدر: تاس، نوفوستي