وقالت الصحفية باربرا إرتل في مقالها، إن زيلينسكي يدرك جديا ان انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوربي هدف بعيد المنال، ووفقا لها يستمر زيلينسكي بممارسة ما أتقنه بشكل مثالي منذ بداية الأزمة الأوكرانية وهو "إطلاق النار من جميع الأسلحة سواء بشكل شخصي أو عبر روابط الفيديو"، مطالبا ببدء مفاوضات انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي قبل نهاية العام إن أمكن.
وأضافت الكاتبة أن زيلينسكي "ذكي بما يكفي" لإدراك أن طلبه بعيد عن الواقع، فالاتحاد الأوربي وضعة قواعد اللعبة التي عليه الالتزام بها مسبقا، ولن يغيرها لتحقيق مصالح ساسة أوكرانيا وأطماعهم على حسابه الشخصي".
ولفتت إلى أن قادة الاتحاد أكدوا مرارا أنه لن يكون هنالك نهج خاص في التعامل مع أوكرانيا حتى بالمقارنة مع الدول الأخرى التي تقدمت بطلبات للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، مثل مولدوفا؟".
وأشارت إلى أن مفاوضات انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد قد تستمر "لعدة عقود إذا لزم الأمر"، مشددة على ضرورة عدم المبالغة في تقدير احتمال انضمام أوكرانيا السريع إلى الاتحاد باعتباره حافزا للشعب الأوكراني.
وخلصت الكاتبة إلى أنه قد يكون لدى زيلينسكي اعتبارات أخرى الآن بعد أن أصبح العالم كله يتطلع إلى الشرق الأوسط، في ظل مخاوفه من إعادة حلفاء كييف النظر في التزاماتهم أمام أوكرانيا في ظل فشل قوات كييف في ساحات القتال، واندلاع النزاع الفلسطيني الإسرائيلي الذي حول الأنظار نحو الشرق الأوسط.
المصدر: نوفوستي