وينفذ الجيش الإسرائيلي حاليا هجوما جويا ومدفعيا على شكل ما يعرف بـ "حزام ناري" على مناطق مخيم البريج وسط قطاع غزة، كما تشهد المناطق الشرقية لمخيم المغازي وخانيونس ووسط خانيونس ومحيط شارع 5 غارات جوية ضخمة.
ومن جانبه، أعلن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، أن العمليات البرية المحدودة في قطاع غزة ستستمر الليلة وفي الأيام القادمة أيضا.
وأفادت وزارة الداخلية بغزة، عن سقوط "شهداء وجرحى جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة النديم في حي الزيتون جنوب مدينة غزة".
ووفقا لوسائل إعلام فلسطينية، يركز الجيش الإسرائيلي قصفه العشوائي ما بين حي تل الهوى ومدينة المغراقة، وجميع هذه المناطق يتم استهدافها بالقذائف المدفعية بشكل مستمر منذ عصر اليوم.
كما تستهدف المدفعية الإسرائيلية بشكل مكثف المنطقة الغربية من محافظة شمال قطاع غزة، كذلك منطقة شرق مخيم البريج وسط القطاع.
وقال مكتب الإعلام الحكومي بغزة في بيان: "طائرات الاحتلال تقصف عدة منازل للمواطنين في مدينة غزة، ومخيم النصيرات وسط القطاع".
وأسفر القصف الإسرائيلي على منزلين في مدينة غزة ومخيم النصيرات وسط القطاع عن مقتل ما لا يقل عن 11 شخصا حتى الآن، ولا يزال العشرات تحت الأنقاض.
وقال إعلاميين فلسطينيين: "وصل عدد من الشهداء والإصابات في استهداف منزل يعود لعائلة الحمايدة بالقرب من المستشفى الكويتي في مدينة رفح".
ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وبحري وجوي منذ إطلاق حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر.
وقوبلت "طوفان الأقصى" بعملية "السيوف الحديدية" الإسرائيلية، حيث يشن الجيش الإسرائيلي غارات على قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي 7028 قتيلا بينهم 2913 طفلا و1709 نساء و397 مسنا، وأكثر من 16 ألف جريح في القطاع.
أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل ما يزيد عن 1300 شخص بينهم 291 ضابطا وجنديا، فيما أسرت "حماس" أكثر من 200 إسرائيليا.
المصدر: RT