وقال حسين أمير عبد اللهيان من نيويورك: "نشهد منذ 3 أسابيع جرائم حرب وإبادة جماعية يرتكبها المحتل الإسرائيلي في غزة والضفة".
وأضاف: "الولايات المتحدة ودول أوروبية تشاهد وتدعم قتل 7 آلاف مدني في غزة بيد إسرائيل".
وأكد وزير الخارجية الإيراني قائلا: "لا نرحب بتوسيع نطاق الحرب بالمنطقة، لكن لو استمرت حرب غزة، فلن نستطيع وقف إطلاق النار.. إسرائيل دولة معتدية ومحتلة والشعب الفلسطيني لديه الحق في مقاومتها وإنشاء دولته".
واعتبر أن "الحل الشامل للقضية الفلسطينية يمكن فقط من خلال منح الشعب الفلسطيني حقه في إنشاء دولته".
وحذر حسين أمير عبد اللهيان من أنه "إذا استمرت الإبادة الجماعية في غزة فلن تسلم أمريكا من الحريق".
وأوضح قائلا: "حماس مستعدة لإطلاق سراح أسرى مدنيين وعلى العالم دعم تحرير 6000 أسير فلسطيني"، مشددا على أنه "وفقا للقانون الدولي، فمن حق الفلسطينيين الكفاح لنيل الاستقلال، بما في ذلك الكفاح المسلح".
وأردف: "من يرغب في عدم توسيع الحرب فعليه الضغط على إسرائيل لوقف حربها على غزة".
وفي وقت سابق، وجه الرئيس الأمريكي جو بايدن تحذيرا صريحا إلى المرشد الإيراني علي خامنئي في حال استمرت الهجمات على القوات الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط، مبينا أن عليه الاستعداد لرد أمريكي محتمل.
ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وبحري وجوي منذ إطلاق حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر.
وقوبلت "طوفان الأقصى" بعملية "السيوف الحديدية" الإسرائيلية، حيث يشن الجيش الإسرائيلي غارات على قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي 7028 قتيلا بينهم 2913 طفلا و1709 نساء و397 مسنا، وأكثر من 16 ألف جريح في القطاع.
أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل ما يزيد عن 1300 شخص بينهم 307 ضابطا وجنديا، فيما أسرت "حماس" أكثر من 200 إسرائيلي.
المصدر: RT