وقال في مقال نشرته صحيفة "فايننشال تايمز": "هناك حاجة إلى نوع ما من الإدارة الدولية لغزة. وقد فعلت الأمم المتحدة ذلك من قبل في ناميبيا وكمبوديا والبوسنة وتيمور الشرقية. وفعلته الولايات المتحدة في العراق بعد الغزو الفاشل".
وأضاف سويرز أن قطاع غزة قد يتم مراقبته من قبل بعثة تابعة للأمم المتحدة أو الجامعة العربية بعد العملية الإسرائيلية هناك.
وأوضح أن مثل هذه الجهود يمكن أن تشمل دولا عربية مثل مصر والمغرب والمملكة العربية السعودية، وهي دول مقبولة لدى إسرائيل وتحظى في الوقت نفسه بدعم سكان غزة.
وقال إنه في حالة وجود مهمة تابعة للأمم المتحدة، سيكون هناك حاجة إلى تفويض من مجلس الأمن التابع للمنظمة، في حين أن روسيا والصين لن توافقا على مثل هذه الخطة إلا إذا كانت المبادرة بقيادة الدول العربية.
ووفقا لسويرز، فإن قادة الأمن الإسرائيليين يعرفون أن هدف تدمير حركة "حماس" لن تحققه إسرائيل على الأرجح، ويرجع ذلك جزئيا إلى دعم إيران للحركة وصعوبة شن حرب المدن.
ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وبحري وجوي منذ إطلاق حركة "حماس" عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر.
وقوبلت "طوفان الأقصى" بعملية "السيوف الحديدية" الإسرائيلية، حيث يشن الجيش الإسرائيلي غارات على قطاع غزة. وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي 6600 قتيلا منهم 2704 أطفال و1584 سيدة و364 مسنا، و18 ألف جريح في القطاع.
أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم 308 بين ضباط وجنود، فيما أسرت "حماس" أكثر من 200 إسرائيلي.
المصدر: RT + وكالات