وذكر البيت الأبيض أن بايدن أكد لولي العهد السعودي في مكالمة هاتفية، أن الولايات المتحدة تدعم بشكل كامل الدفاع عن شركاء واشنطن الذين يواجهون التهديدات الإرهابية سواء من الدول أو الجهات الفاعلة غير الحكومية.
وأفاد في بيان بأن بايدن ناقش الجهود الدبلوماسية والعسكرية الجارية لردع الجهات الحكومية وغير الحكومية عن توسيع الصراع بين إسرائيل وحماس.
وأشار البيت الأبيض إلى أن الطرفين اتفقا على مواصلة الجهود الدبلوماسية للحفاظ على الاستقرار في جميع أنحاء المنطقة ومنع توسع الصراع.
وأوضح البيان أنهما رحبا بإيصال المساعدات الإنسانية من مصر إلى غزة، كما أقرا بأن هناك حاجة إلى بذل المزيد من الجهود لتمكين المدنيين من الوصول بشكل مستدام إلى الغذاء والماء والمساعدات الطبية.
كما رحب الزعيمان بالجهود الجارية لتأمين إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس وطالبا بإطلاق سراحهم فورا.
وأكدا أيضا أهمية العمل من أجل تحقيق سلام مستدام بين الإسرائيليين والفلسطينيين بمجرد أن تهدأ الأزمة، بناء على العمل الجاري بالفعل بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة خلال الأشهر الأخيرة.
هذا واتفق بايدن وابن سلمان على البقاء على تنسيق وثيق بشكل مباشر ومن خلال فرقهم خلال الفترة المقبلة.
ويواصل الطيران الحربي الإسرائيلي لليوم الـ18 على التوالي منذ بداية عملية "طوفان الأقصى" يوم 7 أكتوبر قصف المناطق المأهولة والمدنيين بمناطق متفرقة في قطاع غزة.
ويشهد الوضع الإنساني في غزة كارثة غير مسبوقة، بلغت معه المنظومة الصحية مرحلة هي الأسوأ في تاريخها.
جدير بالذكر أن الجيش الإسرائيلي أعلن عزمه على تكثيف ضرباته ضد غزة استعدادا للمرحلة المقبلة من هجومه على القطاع.
المصدر: RT