صرحت بذلك ماو نينغ المتحدثة باسم الخارجية الصينية، وقالت: "في بيان الخارجية الكندية هناك خلط واضح بين ما هو صواب وما هو خطأ. هذا البيان يهدف لتضليل الرأي العام، ولذلك يعرب الجانب الصيني عن استيائه الشديد واحتجاجه القاطع".
وأشارت المتحدثة الصينية، إلى أن أوتاوا قامت مؤخرا بمحاولات عديدة لنشر معلومات كاذبة تفيد بأن بكين "تتصرف ضد السياسيين الكنديين، لكن كندا لم تقدم قط أي دليل حقيقي يثبت صحة ذلك".
ونوهت الدبلوماسية الصينية بأن السلطات الكندية أصدرت مرات كثيرة تصريحات بشأن منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم والتبت وهونغ كونغ، والتي تعتبرها الحكومة الصينية مجرد افتراءات واضحة.
وختمت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية حديثها بالقول إن "الصين تصر على أن تأخذ كندا في الاعتبار الواقع والحقائق الحقيقية، وتتوقف عن نشر الأكاذيب حول الصين وتتوقف عن تسميم أجواء العلاقات الصينية الكندية من خلال تقويضها بتصريحاتها وأفعالها".
في وقت سابق، زعمت الخارجية الكندية بأن شبكة بوتات إنترنت مرتبطة بالصين متورطة في تشويه سمعة السياسيين الكنديين على شبكاتهم الاجتماعية وذلك خلال ما يسمى بحملة Spamouflage. ومن بين المستهدفين في هذه الحملة، وفقا للجانب الكندي، رئيس الوزراء جاستن ترودو وزعيم المعارضة الكندية بيير بوليفر. ووفقا للمزاعم الكندية تم خلال الحملة في أوائل أغسطس نشر رسائل ومعلومات مضللة عبر Facebook وX، وتسارعت الحملة في شهر سبتمبر.
المصدر: تاس