وكتب رئيس الوزراء السابق عبر منصة التواصل الاجتماعي "X" أنه "يتحمل أيضا مسؤولية الهجوم الذي نفذته حماس والذي أودى بحياة 1400 شخص في إسرائيل".
وشارك مقتطفا من حديثه خلال مقابلة إذاعية قال فيها "بالطبع أنا أيضا أتحمل المسؤولية. لقد خدمت كرئيس للوزراء لمدة 12 شهرا. كانت هناك أشياء لم يكن لدي الوقت للقيام بها ثم سقطت الحكومة، وأنا أتحمل المسؤولية بالطبع".
وشنت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، عملية عسكرية مباغتة يوم السابع من أكتوبر، أطلقت عليها اسم "طوفان الأقصى"، تمكنت فيها من الدخول إلى عدد من مستوطنات غلاف غزة حيث دارت اشتباكات دامية، أدت إلى مقتل وجرح مئات الإسرائيليين وأسر أكثر من 200 شخص، وأطلقت ولا زالت حتى الساعة، آلاف الصواريخ باتجاه إسرائيل.
بدورها، ردت القوات الإسرائيلية، بإطلاق عملية "السيوف الحديدية"، فاستعادت السيطرة على مستوطنات الغلاف، وشنت غارات مكثفة على قطاع غزة، ما أدى إلى مقتل أكثر من 4 آلاف فلسطيني وجرح قرابة 15 ألف آخرين، فيما قطعت المياه والكهرباء والوقود عن القطاع منذ ذلك الحين، وسط دعوات متكررة لسكان شمال القطاع بالتوجه جنوبا رغم الغارات العنيفة التي يشنها سلاح الجو الإسرائيلي في مناطق جنوب القطاع.
المصدر: RT