ووفقا للطلب الذي أرسله رئيس الحكومة البريطانية إلى السلطات البلدية، يجب أن يغطي السياج البالغ طوله 50 مترا وارتفاعه 1.2 متر، آخر منطقة مفتوحة أمام المنزل ليكون بمثابة "حاجز متواضع يمنع التطفل على المنطقة المسكونة في القصر".
ونوهت الصحيفة بأنه تم اتخاذ هذا القرار بعد تعرض القصر للاقتحام في أغسطس الماضي، من جانب نشطاء Greenpeace.
وأشارت المقالة إلى أنه لم تكن هناك أي حراسة للموقع في ذلك الوقت، ولم يتواجد بالقرب منه أي عناصر من الشرطة.
خلال ذلك الحادث، تسلق العديد من نشطاء المنظمة المذكورة أعلاه، إلى سطح قصر تبلغ قيمته 2.4 مليون دولار، واحتجاجا على تطوير حقول النفط والغاز الجديدة، قاموا بتغطية واجهة المبنى بقماش أسود مساحته 200 متر مربع. ووقف ممثلان آخران للمنظمة أمام المبنى حاملين لافتة كتب عليها "ريشي سوناك - عائدات النفط أم مستقبلنا؟".
ولم يكن رئيس الوزراء نفسه في المنزل، بل كان يقضي إجازة في كاليفورنيا مع عائلته. واعتقلت الشرطة خمسة متظاهرين. وتم إطلاق سراحهم فيما بعد بكفالة.
ويشار إلى أن سوناك، الذي نجح في مجال الاستثمار، اشترى هذا القصر المؤلف من طابقين مع حديقة وبحيرة مع زوجته أكشاتا مورثي في عام 2015، حتى قبل أن يقرر دخول السياسة.
المصدر: تاس