وأضاف باندو الذي عمل كمستشار للرئيس الأمريكي رونالد ريغان، في مقالة لمجلة American Conservative: "لقد وقع حزب الحرب في فخ المحافظة على الهيبة. هذا اللهاث والركض خلف الهيبة يشوه القرارات السياسية في واشنطن بدلا من تحسينها".
ووفقا للمستشار السابق، يستخدم "حزب الحرب" في واشنطن بشكل تقليدي الزعم بضرورة المحافظة على الهيبة الدولية للولايات المتحدة، لتبرير شن حروب طويلة لا تلبي المصالح الحقيقية للشعب والدولة.
ويعتقد الخبير خلال ذلك، أنه حتى الانهيار الكامل لأوكرانيا لن يكون له تأثير يذكر على أمن الولايات المتحدة نفسها.
وقال: "لا يوجد أي سبب منطقي بالنسبة لروسيا لكي تدخل في حرب مع الولايات المتحدة: لا توجد بين الدولتين أية نزاعات إقليمية، ومعظم الخلافات الدولية لا تتسم بأهمية فائقة".
في وقت سابق، وجه الرئيس الأمريكي جو بايدن، رسالة للكونغرس طلب من خلالها مخصصات مالية ضخمة بقيمة 106 مليارات دولار، تتضمن مساعدات عسكرية لأوكرانيا قدرها 61 مليار دولار و14 مليارا لإسرائيل.
المصدر: نوفوستي