وجاء في الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الروسية: "رداً على الدور الذي قامت به مؤخرا وزارة الخارجية التشيكية، وجهت الخارجية الروسية احتجاجا شديد اللهجة للقائم بأعمال جمهورية التشيك، كما تم توضيح الموقف الروسي الخاص بالوضع في أوكرانيا، لا سيما في سياق الافتراءات الأوكرانية التي تبنتها براغ بشأن تورط القوات المسلحة للاتحاد الروسي المزعوم في شن هجمات على البنية التحتية المدنية في قرية جروزا".
وأشارت الخارجية الروسية إلى الدور المعيب الذي لعبته براغ في الصراع الدائر في أوكرانيا، مع الإشارة لتزويد كييف بالأسلحة بهدف "إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا".
وأضافت وزارة الخارجية الروسية أن محاولات التشيك للظهور كمدافع عن حقوق الإنسان والقيم الإنسانية مرفوضة، ممن يغضون الطرف عن جرائم القيادة الأوكرانية، بالإضافة لذلك، دعت الخارجية الروسية براغ للتوقف عن الظهور بمظهر الواعظ.
وكان المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف قد أكد في أوائل أكتوبر أن القوات المسلحة الروسية لا تضرب الأهداف المدنية الأوكرانية، وإنما البنية التحتية العسكرية، وأماكن تجمع القوات، وممثلي القيادة العسكرية.
المصدر: ريا نوفوستي