وقال السفير: "لم أطلع بعد على هذا التقرير الذي نشرته بعض وسائل الإعلام، لكن وكما يقولون في الغرب يمكن الافتراض بقدر عال من الثقة، أن هذا العمل هو عبارة عن مجموعة من التكهنات الصريحة والإشاعات المفعمة بالروسفوبيا. نحن لا نستغرب صدور مثل هذه التلميحات التي تكمن أسبابها في عدم يقين الإدارة الأمريكية بشأن صحة وفعالية أساليب حل المشاكل داخل الولايات المتحدة وعلى الساحة الدولية. في هذه الدولة لا يمكنهم قبول عدم تحقيق أهدافهم المعلنة وأنهم يفقدون موقعهم كقوة مهيمنة على العالم. ولذلك، وكما جرت العادة نراهم يبحثون عن المذنبين على الجانب الآخر. لقد تم إسناد هذا الدور دائما إلى روسيا في السنوات الأخيرة".
وأضاف: " يظهر البيت الأبيض، من خلال تقديم روسيا كعدو لا يمكن التهاون معه، عدم الاهتمام بالتعاون العملي لحل التحديات المشتركة التي تواجه الإنسانية. لقد دفعت واشنطن، بسياساتها المتهورة، العلاقات الروسية- الأمريكية إلى طريق مسدود".
في وقت سابق أفادت رويترز، بأن الخارجية الأمريكية أرسلت إلى البعثات الدبلوماسية الأمريكية في أكثر من 100 دولة وثيقة جمعتها أوساط الاستخبارات، والتي تحتوي على معلومات حول محاولات روسية مزعومة لتقويض ثقة الجمهور في العمليات الانتخابية في عدد من البلدان.
المصدر: تاس