وأضاف بايدن خلال حفل لجمع التبرعات لحملته الانتخابية يوم الجمعة "أحد أسباب تحرك حماس تجاه إسرائيل.. هو أنهم كانوا يعلمون أنني كنت على وشك الجلوس مع السعوديين".
وكان بايدن قد صرح، خلال مقابلة مع برنامج 60 دقيقة على شبكة "سي بي إس"، إن احتمال التطبيع "لا يزال قائما، وسيستغرق بعض الوقت".
والتطبيع المحتمل للعلاقات بين المملكة العربية السعودية ودول عربية أخرى مع إسرائيل، كان أولوية قصوى لوزير الخارجية أنتوني بلينكن خلال رحلته إلى الرياض في يونيو، على الرغم من اعترافه بأنه لا ينبغي توقع أي تقدم وشيك.
وصرح بلينكن لشبكة "CNN" في 8 أكتوبر: "لن يكون مفاجئا أن يكون جزء من الدافع للهجوم هو تعطيل الجهود الرامية إلى الجمع بين المملكة العربية السعودية وإسرائيل".
كما أعلن مساعد الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي، جيك سوليفان، أن مشاورات التطبيع بين المملكة العربية السعودية وإسرائيل لم يتم تعليقها رسميا.
وقال سوليفان "ليس هناك توقف رسمي.. أود أن أقول ببساطة إن الجهود الرئيسية والتركيز من وجهة نظر دبلوماسية، الولايات المتحدة تركز اليوم على الوضع الحالي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي".
جدير بالذكر أن تقارير إعلامية ذكرت أن المملكة العربية السعودية جمدت الخطط التي تدعمها الولايات المتحدة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
المصدر: RT + "رويترز"