وفقا لمسؤولين في الوزارة، يجري إعداد وثيقة تقدم تقييما سلبيا لسياسات كبار المسؤولين الداعمين بشكل منحاز لإسرائيل، مع التجاهل التام لمعاناة المدنيين الفلسطينيين.
يشار إلى أن هذا النوع من الوثائق يتم نقلها للإدارة عبر قنوات مغلقة، وينظر إليها باعتبارها مؤشرا على وجود خلافات خطيرة في لحظات تاريخية مهمة".
ويشير الموظفون أيضا إلى أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن وكبار مستشاريه غافلون عن موجة الاستياء الداخلي التي تتمدد على نطاق واسع".
وفقاً لمسؤول آخر في الخارجية الأمريكية، هناك تمرد آخذ بالتشكل في الوزارة، على جميع المستويات.
بالإضافة لذلك، تشير الصحيفة إلى تزايد الاستياء في الكونغرس، حيث وقع أكثر من 400 موظف من أصول إسلامية ويهودية على خطاب مفتوح للكونغرس يدعو لدعم وقف إطلاق النار في الصراع بين إسرائيل وفلسطين.
وجاء في الرسالة المفتوحة: "نحن موظفون يهود ومسلمون في الكابيتول، بالإضافة لمن يقفون معنا.. نحن نطالب اليوم، أعضاء الكونغرس الأمريكي، بالانضمام للدعوات المطالبة بالوقف الفوري لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس".
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر إن الخطوة الأهم في الوقت الراهن كما تراها السلطات الأميركية حيال منطقة الشرق الأوسط لا تتمثل بالوساطة بين أطراف النزاع، وإنما بالتفكير فيما يتوجب على الجيش الإسرائيلي أن يفعله.
المصدر: ريا نوفوستي