في يوم 19 أكتوبر، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية في خطاب ألقته في معهد هدسون الأمريكي: "روسيا وحماس متشابهتان. وكما قال الرئيس زيلينسكي، لهما نفس الجوهر. وقام كلاهما بقتل واحتجاز مدنيين أبرياء، بما في ذلك الرضع والأطفال. هذه طريقة همجية للقتال. وإذا لم يتم إيقاف هذه العدوى، فقد تنتشر من أوروبا إلى الشرق الأوسط ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وشددت زاخاروفا على أن تصريحات أورسولا فون دير لاين هي مظهر من مظاهر الشكل المتطرف للقومية وكراهية الأجانب، وهي استفزاز يهدف إلى التحريض على الكراهية بين الأديان والأعراق.
وقالت ممثلة الخارجية: "لماذا تدلي أورسولا بمثل هذه التصريحات؟ لأنها بسبب الفساد والتلاعب الاحتيالي خلال شراء لقاحات أمريكية بقيمة عشرات المليارات، وقعت في الصنارة بشكل كامل وباتت تلعب لعبة واشنطن داخل الاتحاد الأوروبي".
وأشارت زاخاروفا إلى أن رئيسة المفوضية الأوروبية المتورطة في الفضائح والفساد، "تناست" ملايين الضحايا (النساء والأطفال) في "الحرب على الإرهاب" الأمريكية في العراق وأفغانستان والصومال وليبيا وسوريا.
وأضافت زاخاروفا: "لماذا تطلق واشنطن نفسها تصريحات مماثلة؟ لأن الجناح المعادي للروس في الدولة الأمريكية العميقة يريد حقا زرع الشقاق بين الأعراق والأديان، لإثارة غضب الناس من خلال اللعب على المشاعر الوطنية والدينية. لقد فعلوا ذلك بشكل مكشوف في أوكرانيا وفي أجزاء أخرى من العالم. لكن معنا سيكسرون أسنانهم - لن ينجح الأمر".
وترى الدبلوماسية الروسية، أنه ستصدر الكثير من هذه التصريحات والاستفزازات المختلفة. وبهذا الشكل بالذات يجب النظر إليها والتعامل معها.
وقالت زاخاروفا: "قوتنا تكمن في الوحدة، على أساس التعايش السلمي والاحترام المتبادل بين ممثلي مختلف الجنسيات والمعتقدات الدينية. العدو لن يمر من هنا أيضا".
المصدر: صفحة ماريا زاخاروفا في تيلغرام