وقال علييف للمشاركين في المؤتمر الدولي "الاستعمار الجديد: انتهاك حقوق الإنسان والظلم"، إن أذربيجان تشعر بالقلق إزاء استمرار الاستعمار في القرن الحادي والعشرين وشدد على دعم باكو للشعوب التي تسعى إلى الحرية.
وأشار علييف إلى أن معظم الجرائم الدموية في التاريخ الاستعماري للبشرية، ارتكبتها فرنسا ويجب أن تخجل من تاريخها، ولكن بدلا من الاعتذار عن الفظائع المرتكبة، تتحدث السلطات الفرنسية عن البلدان الأخرى.
ونوه علييف، بأن فرنسا، دون مشاركة نصف سكان كاليدونيا الجديدة، تجري استفتاء وتحرم السكان المحليين من حقهم في الاستقلال.
وأضاف علييف أن فرنسا تحظر اللغة الكورسيكية، وهو ما تعتبره الأمم المتحدة تمييزا وانتهاكا للقانون الدولي.
وقال رئيس أذربيجان: "من خلال اتباع سياسة ازدواجية المعايير المنافقة، تحاول فرنسا في الوقت نفسه تقديم نفسها كمدافع عن الأقليات القومية في منطقتنا".
المصدر: سبوتنيك