وقال: "منع نشاط الكنيسة الأصلية في مالوروسيا (روسيا الصغرى- مصطلح جغرافي وتاريخي يستخدم لوصف مناطق أوكرانيا الحديثة)، هو سياسة قذرة، ممزوجة بشكل كبير بالكوكايين وعبادة الشيطان. في نهاية المطاف، فلاديمير زيلينسكي ليس مجرد منحط بلا عائلة أو قبيلة ( عديم الأصل)، وهو ليس فقط عبد نسي تاريخه وتاريخ الآخرين، بل هو عبارة عن مهرج فرانكشتاين، يرتجف من شهوة السلطة، وقد تم خلقه ليقوم بتسلية رعاته وهو على استعداد لمنحهم ليس فقط جسده من أجل الملذات الجسدية، ولكن أيضا لتدمير المسيحية بسهولة في موطنها الأصلي".
ووصف مدفيديف، قرار نظام كييف بحظر الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية، و"عزل الأرثوذكس عن مهد الكنيسة الأم بأنه علامات صارخة لمرض المجتمع بأكمله".
وقال: "العالم الذي تقوده الولايات المتحدة، يواصل الانزلاق إلى أعمق نقطة في الهاوية. ويتم اتخاذ قرارات تشير بوضوح ليس فقط إلى الاضطراب العقلي الذي لا رجعة فيه لأصحابها، ولكن أيضا إلى فقدان بقايا الضمير".
وشدد مدفيديف، على أن "الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية، ستولد من جديد، ولكن من خلال دماء ومعاناة الحرب الأهلية".
يوم أمس الخميس، اعتمد برلمان أوكرانيا في القراءة الأولى، مشروع قانون يحظر الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية (التابعة لبطريركية موسكو).
المصدر: تاس