ووفق ما أفادت به "رويترز" فإن العملية التي أطلق عليها اسم "السيوف الحديدية" سوف تتميز بضراوة غير مسبوقة وستكون "مختلفة عن أي شيء قامت به إسرائيل من قبل في قطاع غزة".
ووفقا لتقارير إعلامية، تخطط إسرائيل "لتدمير البنية التحتية في غزة حتى على حساب أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين"، ودفع سكان القطاع إلى الحدود مع مصر، وملاحقة "حماس" من خلال تفجير شبكة من الأنفاق تحت الأرض تستخدمها الحركة لأغراض العمليات.
وأضافت "رويترز"، نقلا عن مسؤولين إسرائيليين أنهم ليس لديهم أي فكرة عما سيبدو عليه المستقبل بعد الحرب.
ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وبحري وجوي منذ إطلاق حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر.
وقوبلت "طوفان الأقصى" بعملية "السيوف الحديدية" الإسرائيلية، حيث يشن الجيش الإسرائيلي غارات على قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي نحو 3500 قتيل وأكثر من 12 ألف جريح في القطاع، و69 قتيلا وأكثر من 1300 جريح في الضفة الغربية.
أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم 291 ضابطا وجنديا، فيما أسرت "حماس" أكثر من 200 إسرائيلي.
المصدر: رويترز