وكتب المخادعان على قناتهما في تيلغرام: "في مقلبنا الجديد، أعرب رئيس الوزراء الإسباني، في حديثه مع "سياسي إفريقي"، عن قلقه الشديد بشأن صفقة الحبوب، لكنه شدد في ذات الوقت على التزامه الصارم بوضه حد لبوتين، وأكد معارضته لربط بعض البنوك الروسية بمنظومة سويفت من أجل استئناف عمل الصفقة. وأشار رئيس الوزراء الإسباني، إلى ضرورة استخدام طرق بديلة، لاستئناف العمل بصفقة الحبوب".
ووفقا للمخادعين، يعارض رئيس الحكومة الإسبانية مغادرة العسكريين الأوروبيين للمنطقة الإفريقية، ويدعو إلى "استعادة النظام" في النيجر، لأنه، على حد قوله، "من غير المقبول ترك روسيا كلاعب رئيسي في المنطقة".
وأضاف المخادعان: "بالنسبة لأوكرانيا، فإن إسبانيا تؤيد السلام دائما، ولكن بشروط أوكرانيا فقط".
ويرى المخادعان أن رئيس الوزراء الإسباني، يجهل على ما يبدو الماضي الاستعماري لبلاده، لأنه زعم بأن دعمه لأوكرانيا يمثل "معارضة للإمبريالية، التي تسببت في الكثير من الضرر والحروب والمعاناة في إفريقيا وأمريكا اللاتينية، وبالطبع في أوروبا". ولكن "بيدرو سانشيز، ولسبب ما يحمّل روسيا مسؤولية كل ذلك".
المصدر: نوفوستي