وقال المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة أشرف القدرة: "ما حدث هو حرب إبادة مفتوحة باستهداف المستشفى الذي فيه آلاف النازحين ومئات الكوادر الطبية".
وأكدت إدارة المستشفى، أنه "يتم إجراء العمليات الجراحية في ممرات المستشفى بدون تخدير وعدد الجرحى كبير.. لن نعد نسيطر".
كما قال المتحدث باسم الدفاع المدني بغزة محمود بصل: "ما يحدث في المستشفى هو إبادة جماعية لم نرى مثلها من قبل أبدا، نحن غير قادرين على تلبية الاحتياجات والمجزرة كبيرة".
وبحسب شهادات أفراد طواقم الدفاع المدني، "دخلنا ساحة مستشفى المعمداني ولم نجد جرحى، وجدنا مئات الشهداء أشلاء".
وقال الناطق باسم مستشفى شهداء الأقصى خليل الدقران: "لم نعد نملك أماكن للجرحى وثلاجات لجثامين الشهداء".
ويشار إلى أن القطاع الصحي في غزة يعاني نقصا حادا في جميع المعدات واللوازم الطبية، كما أن انقطاع التيار الكهربائي لليوم العاشر على التوالي في قطاع غزة، يزيد من التهديد والعبء الواقع على كاهل المؤسسات الصحية، التي حذرت من أن إمدادات الوقود المتوفرة لديها لا تكفي إلا لمدة 24 ساعة فقط.
وفي وقت سابق، وجه الجيش الإسرائيلي أوامره لأكثر من 20 مستشفى في قطاع غزة بضرورة الإخلاء، ورفضت جميع المستشفيات في القطاع الخضوع لتهديدات الجيش المتكررة.
وفي الوقت نفسه، تقوم طائرات الجيش الإسرائيلي باستهداف المرافق الصحية وسيارات الإسعاف والطواقم الطبية والدفاع المدني الفلسطيني في قطاع غزة.
المصدر: RT