وأضاف فيدان خلال مؤتمر صحفي في بيروت، أن "ذه الحرب قد تؤدي لحروب كبيرة ومدمرة، وقد تكون فرصة تاريخية للحل، مشيرا إلى ضرورة قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية على حدود 67.
ولفت إلى أنه "طالما لا يتم إنشاء هذه الدولة الفلسطينية فإن السلام لن يحلّ بالمنطقة.. والأزمة الأخيرة أكبر دليل على ذلك"، مؤكدا أن تركيا "ستعلن عن مقترح صيغة جديدة للحل، لأن الصيغ السابقة لم تعد تنفع".
وقال: "نحن كتركيا نواصل نقاشاتنا على مسارين، الأول هو إيقاف الحرب واتخاذ التدابير حول منع تضرر المدنيين ومنع توسع الحرب. والثاني أننا نعمل ونركز اتصالاتنا على إدخال المساعدات الإنسانية بأسرع وقت ممكن للمدنيين. ونتواصل مع مختلف البلدان بالمنطقة والعالم بخصوص هذا الأمر. ومنذ اليوم الأول أرسلنا مساعدات لغزة".
وأضاف: "نشاطاتنا ستستمر بدون انقطاع فيما يتعلق بمنع الكارثة الحالية في غزة. يجب أن نعمل بكل ما بوسعنا لمنع انتشار وتوسع الحرب من هذه الحرب، مثل لبنان ومصر والأردن".
وأكد فيدان أنه أعلن بشكل واضح خلال اتصالاته "أننا نتعاون وننسق بشكل كامل مع مصر.. وهنا أعلن أننا مع لبنان، وأننا ندعم عدم حدوث أي حالة عدم استقرار في المنطقة. وعدم انتشار الحرب وتوسعها".
ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وبحري وجوي منذ إطلاق حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر.
وقوبلت "طوفان الأقصى" بعملية "السيوف الحديدية" الإسرائيلية، حيث يشن الجيش الإسرائيلي غارات على قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي 2879 قتلى ونحو 11 ألف جريح في القطاع، و61 قتيلا وأكثر من 1250 جريحا في الضفة الغربية. أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل ما يزيد عن 1300 شخص بينهم 291 ضابطا وجنديا، فيما أسرت "حماس" أكثر من 120 إسرائيليا.
المصدر: RT