وحذر فاونسا في حديث لمجلة Point الفرنسية من خطورة الأوضاع في بولندا قبيل الانتخابات البرلمانية، لافتا إلى أن مثل هذا التطور للأحداث يمكن أن يتسبب بحروب أهلية ليس في بولندا وحدها، بل وفي دول أخرى.
وقال: "الوضع خطير، ولا أستبعد خطر نشوب حرب أهلية في بولندا، ففي نهاية المطاف سيخرج الناس إلى الشوارع بأعداد أكبر بكثير، وأكثر ما أخشاه أن يعمدوا إلى حمل السلاح".
وأشار إلى أن "مثل هذا التمرد" لن يطال بولندا وحدها وإنما سيطال عددا من الدول الأخرى.
ومن المقرر إجراء الانتخابات البرلمانية في بولندا في الـ15 من أكتوبر، مع احتدام المنافسة بين حزب القانون والعدالة الحاكم منذ 2015، والائتلاف المدني بقيادة الرئيس السابق للمجلس الأوروبي دونالد توسك.
المصدر: نوفوستي