وبحسب ما ذكرته صحيفة HuffPost الأمريكية، "مع تصاعد الهجمات الإسرائيلية ضد غزة، تعمل وزارة الخارجية على منع الدبلوماسيين المتعاطين مع قضايا الشرق الأوسط من القول علنا إن الولايات المتحدة تريد رؤية قدر أقل من العنف".
ووفقا لرسائل البريد الإلكتروني الداخلية التي عرضتها الصحيفة، قالت وزارة الخارجية: "لا نريد أن تتضمن المواد الصحفية ثلاث عبارات محددة: وقف التصعيد أو وقف إطلاق النار، ووقف العنف أو حقن الدماء، واستعادة الهدوء".
وأشارت صحيفة HuffPost، إلى أنه تم إرسال هذه الرسائل بعد عدة ساعات من توجيه إسرائيل طلبا لسكان شمال غزة بإخلاء المنطقة والتوجه نحو جنوب القطاع.
ويوم الجمعة، أعلنت الأمم المتحدة أن الجيش الإسرائيلي أبلغها بضرورة نقل سكان شمال قطاع غزة البالغ عددهم 1.1 مليون نسمة إلى جنوب القطاع خلال 24 ساعة.
ومن جانبه، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن الجيش الإسرائيلي ارتكب مجزرة جديدة على شارعي صلاح الدين والرشيد، بحق قوافل المواطنين النازحين من شمال غزة بحسب طلب الجانب الإسرائيلي.
كما دعت وزارة الداخلية بغزة سكان القطاع لعدم التجاوب مع الرسائل النصية والتسجيلات الصوتية الداعية والرامية إلى التهجير.
كما حث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الجانب الإسرائيلي على "تجنب وقوع كارثة إنسانية"، بعد أن دعا الجيش الإسرائيلي أكثر من مليون فلسطيني لمغادرة شمال قطاع غزة.
وتواصل إسرائيل عدوانها على قطاع غزة لليوم الثامن على التوالي، حيث تقوم الطائرات الحربية بتوجيه غارات جوية على جميع أنحاء القطاع، مخلفة دمارا واسعا في منازل المواطنين.
هذا وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 1900 قتيل بينهم 614 طفلا و370 امرأة، وإصابة 7696 مواطنا بجراح مختلفة منهم 2000 طفل و1400 امرأة.
ويذكر أنه فجر يوم السبت 7 أكتوبر 2023 أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس بدء عملية "طوفان الأقصى" مطلقة أكثر من 5 آلاف صاروخ من قطاع غزة، كما نفذ المقاتلون الفلسطينيون عمليات نوعية حيث اقتحموا عددا من مستوطنات الغلاف واشتبكوا بحرب شوارع مع القوات الإسرائيلية وقتلوا وجرحوا عددا منهم كما أسروا عددا من الجنود والمستوطنين، وسيطروا على آليات إسرائيلية.
المصدر: RT