وكتبت على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي "إكس": "بالأمس، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إنهم يؤكدون أن حماس قطعت رؤوس الأطفال. لكن اليوم تقول السلطات الإسرائيلية إنها لا تستطيع تأكيد المعلومات المتعلقة بالأطفال المقطوعة الرأس. يجب أن أكون أكثر حذرا في ما يتعلق بالصياغة في المستقبل.. وأنا أعتذر".
وأوضحت سيدنر أيضا أنه تم تضليل طاقم التصوير معها، وأضافت أنها أشارت في تقريرها إلى أن حماس نفت هذه التصرفات.
وفي وقت سابق، انتشرت تقارير في الإعلام الإسرائيلي وتبناها الرئيس الأمريكي جو بايدن دون أي دليل، تدعي أن مقاتلي حركة "حماس" قطعوا رؤوس أطفال إسرائيليين خلال عملية "طوفان الأقصى".
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي لموقع Intercept إنه ليس لديه أي معلومات تؤكد ما نشرته الصحف الإسرائيلية وانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي حول "قيام عناصر حماس بقطع رؤوس الأطفال. لكن يمكن افتراض حدوث ذلك وتصديق التقارير".
وانتشرت أيضا ادعاءات بأن مقاتلي "حماس" اغتصبوا العديد من النساء الإسرائيليات، وتراجعت إحدى وسائل الإعلام على الأقل عن نشر هذه الادعاءات.
وفي تصريحاته يوم الثلاثاء، قال بايدن إن النساء "تعرضن للاغتصاب والاعتداء وتم عرضهن كجوائز".
هذا ونشرت "كتائب القسام" الجناح العسكري المسلح لحركة "حماس"، اليوم الجمعة، مقطع فيديو من اليوم الأول لعملية "طوفان الأقصى"، يظهر حسن تعامل جنودهم مع الأطفال الإسرائيليين في كيبوتس "حوليت".
المصدر: RT