وكتبت "كتائب القسام" في تعليق مرفق مع الفيديو على قناتها في "تلغرام": "مشاهد من تعامل مجاهدي القسام مع الأطفال خلال المعارك في كيبوتس "حوليت" في اليوم الأول من عملية طوفان الأقصى".
ويظهر مقطع الفيديو قيام مجموعة من جنود "القسام" بتقديم المساعدة الطبية لأحد الأطفال، فيما يقوم أخر بحمل طفل رضيع يبكي ويواسيه، ويقدم أخرون الطعام والماء للأطفال الذين تركهم ذووهم وفروا خوفا على أرواحهم.
وفي وقت سابق، انتشرت تقارير في الإعلام الإسرائيلي وتبناها الرئيس الأمريكي جو بايدن دون أي دليل، تدعي أن مقاتلي حركة "حماس" قطعوا رؤوس أطفال إسرائيليين خلال عملية "طوفان الأقصى".
وانتشرت أيضا ادعاءات بأن مقاتلي "حماس" اغتصبوا العديد من النساء الإسرائيليات، وتراجعت إحدى وسائل الإعلام على الأقل عن نشر هذه الادعاءات.
وفي تصريحاته يوم الثلاثاء، قال بايدن إن النساء "تعرضن للاغتصاب والاعتداء وتم عرضهن كجوائز".
وقالت رينيه ديريستا مديرة الأبحاث في مرصد "ستانفورد"، الذي يتتبع الروايات المشكوك فيها عبر الإنترنت، إن الأكاذيب والمفاهيم الخاطئة الفيروسية تميل إلى التضخيم في أثناء أو في أعقاب الحرب أو حالات الطوارئ الأخرى، مما يعكس ارتفاعا حادا في القلق وزيادة الشهية للحصول على معلومات.
المصدر: RT