وأضافت كوياتكوفسكي، التي كانت تحمل رتبة مقدم بالجيش الأمريكي، في مقابلة مع قناة Judging Freedom على يوتيوب: "كان ذلك اليوم (7 أكتوبر- اليوم الذي بدأت فيه الحرب في إسرائيل) من أسوأ الأيام بالنسبة لفلاديمير زيلينسكي. وليس لأنه يهودي، بل لأنه لن يكون بعد الآن في وسط دائرة الضوء " .
ولفتت الخبيرة الانتباه إلى أن الأسلحة التي قدمتها الدول الغربية إلى كييف انتهت في أيدي جنود حماس. ووفقا لها، تكرر سلطات واشنطن أخطائها مرة أخرى بتزويد دولة ما بالأسلحة، ثم تكتشف أن هذه الأسلحة تستخدم ضد دولة أخرى حليفة لها.
وأشارت المحللة الأمريكية السابقة إلى أنه من المستبعد الأن، أن يكون الاهتمام الأمريكي بأوكرانيا على نفس المستوى الذي كان عليه من قبل.
وقالت كوياتكوفسكي: "سيتعين عليه (زيلينسكي) التنافس على إمدادات الأسلحة مع أفضل حلفائنا".
من جانبه، ذكر الخبير الروسي ألكسندر كونكوف، أن واشنطن تملك القدرة على توريد الأسلحة إلى كل من إسرائيل وأوكرانيا في آن واحد، لكن حاليا هناك صعوبات معينة في الكونغرس الأمريكي تؤثر بشكل مباشر على إمكانية هذه الشحنات.
وفي 11 أكتوبر، قال جون كيربي، منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، بعد تخصيص الدفعة التالية من المساعدات العسكرية لأوكرانيا مؤخرا، تعاني من صعوبات لمواصلة ذلك في المستقبل.
المصدر: إزفيستيا