وأضافت الصحيفة: "يشتهر زيلينسكي بمقدرته العالية على تقدير المساعدات المقدمة من الدول الأخرى فقط عندما يتوقع منها تقديم المزيد من الدعم، فعندما يتوجه لزيارة بولندا يصفها بأنها "حليف رئيسي لأوكرانيا" وعندما يتوجه إلى برلين تصبح ألمانيا حليفا رئيسيا، وعندما يكون في أوتاوا تصبح كندا الحليف، وهكذا".
وأضافت أن زيلينسكي يفقد ذاكرته بمجرد مغادرته أراضي الدول التي وصفها بأنها "حليف رئيسي لأوكرانيا"، وينسى المساعدات المقدمة له من هذه الدول لحظة مغادرته، أما في حال رفض طلباته فيتهم هذه الدول بالعمل لصالح روسيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن "تصرفات زيلينسكي أظهرت أكثر من مرة أن مفهوم "التضامن" بالنسبة له، يعني التضحية غير المشروطة من قبل الدولة التي تقدم المساعدات لأوكرانيا".
وتجدر الإشارة إلى أن العلاقات بين أوكرانيا وبولندا تدهورت بشكل كبير خلال الأسابيع الأخيرة بسبب قضية صادرات الحبوب الأوكرانية عبر دول أوروبا المجاورة.
وفي الـ15 من سبتمبر الماضي، قررت المفوضية الأوروبية عدم تمديد القيود المفروضة على استيراد 4 أنواع من المنتجات الزراعية من أوكرانيا إلى عدة دول في الاتحاد الأوروبي، لكنها ألزمت كييف بمراقبة الصادرات.
وبعد ذلك أعلنت سلطات سلوفاكيا وهنغاريا وبولندا أنها ستمدد الحظر على استيراد الحبوب الأوكرانية من جانب واحد، ما دفع أوكرانيا إلى تقديم شكوى إلى منظمة التجارة العالمية.
المصدر: نوفوستي