ووفقا لبيان نشرته وزارة الخارجية الروسية على موقعها الإلكتروني اليوم الأربعاء، فإن روسيا سترسل في الأيام المقبلة إلى الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية لإحالتها إلى هذه الدول "معطيات واضحة بما فيه الكفاية حول عدد من الاستفزازات الفاشلة لنظام كييف باستخدام المواد الكيميائية السامة والمواد السامة"، بما في ذلك استخدام "المواد الكيميائية لمكافحة الشغب (التي تم تنفيذها) بهدف إلقاء اللوم في هذه الجرائم على القوات الروسية".
وبحسب المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، فإن "قضية سكريبال" التي صنعتها المخابرات البريطانية وقصة مماثلة في ألمانيا مع "التسميم" المزعوم لأليكسي نافالني، أعقبتها استفزازات جديدة، ولكن هذه المرة حول موضوع استخدام المواد الكيميائية المحظورة للأغراض العسكرية، لمكافحة أعمال الشغب.
وفي وقت سابق، أرسلت أمانة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية مذكرة إلى البعثة الدائمة لروسيا الاتحادية لدى المنظمة، نيابة عن بريطانيا وألمانيا وإيطاليا وكندا والولايات المتحدة الأمريكية واليابان، تطالب فيها بتوضيح بشأن الاستخدام المزعوم للمواد الكيميائية من قبل الجيش الروسي أثناء العملية العسكرية الخاصة.
المصدر: تاس