وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، أن كندا ترسل منذ عام 2018، تحت علم عملية نيون، بشكل دوري سفنا حربية وطائرات وأفرادا إلى المنطقة لمراقبة تنفيذ عقوبات مجلس الأمن الدولي ضد كوريا الشمالية، بما في ذلك في البحر. واعتبارا من 1 سبتمبر 2023، تشارك في هذه العملية الفرقاطة الكندية Vancouver.
ووفقا للوكالة تولي كندا أهمية كبيرة للأمن في منطقة المحيطين الهندي والهادئ والعالم. وحملت الوكالة الولايات المتحدة و"تدريباتها العسكرية المشتركة العدوانية" في شبه الجزيرة الكورية، مسؤولية نشوء وضع "متوتر وحاد" في منطقة شمال شرق آسيا.
وشبهت الوكالة، إرسال كندا الطائرات المقاتلة والسفن الحربية إلى هذه البقعة الساخنة، بصب الزيت في النار، ووصفت ذلك بالسلوك الغبي الذي ينتهك الاستقرار في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وقالت الوكالة في مقالتها: "تتظاهر" بأنها تساهم في ترسيخ السلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية، لكنها في الواقع لم تفعل سوى "انتهاك السلام والأمن وتصعيد المواجهة".
ووصفت الوكالة الكورية الشمالية، كندا بأنها "خادمة للولايات المتحدة"، التي أرسلت في الماضي قوات مرتزقة للمشاركة في الحرب الكورية (1950-1953)، وهي تلعب الآن أيضا "دورا رئيسيا" في تنفيذ السياسة الأمريكية العدائية تجاه كوريا الشمالية.
المصدر: نوفوستي