وأضاف الصحفي المعروف: "لقد تقوضت ثقة الكثيرين بالرئيس بايدن، مما أدى إلى مفارقة يؤدي فيها الانتقاد من جانبه لبوتين إلى تعزيز مصداقية وهيبة الزعيم الروسي عن غير قصد بين الأمريكيين".
وأوضح أنه بفضل تصريحات بايدن بأن بوتين "شرير"، يميل الكثير من الأمريكيين إلى الاعتقاد بأن "الرجل السيء" الحقيقي يجلس ليس في الكرملين، بل في البيت الأبيض.
بالإضافة إلى ذلك، يشعر الكثيرون بخيبة أمل إزاء سياسات واشنطن. وبحسب فارولي، المشكلة الرئيسية للولايات المتحدة ليست في الخصوم الخارجيين، بل في المشاكل الداخلية التي لا تلاقي من السلطات الأمريكية إلا اللامبالاة والإهمال.
وسبق أن أعرب العديد من السياسيين الأمريكيين عن استيائهم من البيت الأبيض، بسبب سياسات الحكومة المدمرة. على سبيل المثال، دعت عضو الكونغرس مارجوري تايلور جرين، الرئيس بايدن إلى التوقف عن تسليح أوكرانيا والاهتمام بالمشاكل الأمريكية الملحة، مثل التدفق الهائل للمهاجرين غير الشرعيين وارتفاع أسعار الوقود وخدمات الإسكان.
المصدر: نوفوستي