مباشر

أين سيتوقف الجيش الروسي في أوكرانيا؟ بوتين يجيب

تابعوا RT على
أجاب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن سؤال من رئيسة تحرير RT بشأن المدينة "الروسية" أوديسا، والتي تعيش فيها أغلبية روسية، وما إذا كانت روسيا تتطلع لاستعادتها.

جاء ذلك خلال فعاليات الدورة العشرين من منتدى "فالداي" الدولي حيث سألته رئيسة تحرير RT مرغريتا سيمونيان بشأن أوديسا قائلة: "لم يرغب الزميل الهنغاري بطرح السؤال، لكني سأطرحه. مدينة روسية جميلة، ويبدو لنا أن المدن الروسية يجب أن تعيش في كنف روسيا. السؤال هو: أين تعتزمون التوقف (في العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا – المحرر)؟".

فأجاب الرئيس بوتين: "أين نتوقف؟ كما تعلمون فإن الأمر لا يتوقف على الأراضي، وإنما النقطة المهمة هي ضمان أمن الشعب الروسي والدولة الروسية. وهذه قضية أكثر تعقيدا من قضية أي أراض. قضيتنا أن يكون الشعب الذي يعتبر روسيا وطنه، ونعتبره نحن شعبنا، آمنا. وهذا سؤال صعب، ويحتاج إلى نقاش. أخشى أن أتحدث إلى زوجك (تيغران كيوسايان - المحرر)، فهو إن لم يكن متطرفا، فإن قناعاته تجنح إلى التطرف. لكننا سنناقش الأمر معك لاحقا".

وكان الصحفي الهنغاري غابور ستير قد سأل الرئيس الروسي بشأن أوديسا، وحول الخطوات الواجب اتباعها من أجل زيارة المدينة، وما إذا كان يتعين عليه الحصول على التأشيرة الروسية أم الأوكرانية، فأجاب الرئيس بأن أوديسا "مدينة روسية، ويهودية بعض الشيء"، وتابع: "يمكن أن تكون أوديسا رمزا لحل النزاعات ولإيجاد نوع من التسوية لكل ما يحدث الآن. لكن السؤال لا يتعلق بنا".

وأوديسا هي إحدى المدن الأوكرانية الكبرى على ساحل البحر الأسود، والتي تسكنها أغلبية تتحدث الروسية، وقد استولى عليها القائد العسكري الروسي سوفوروف في 1789 خلال الحرب الروسية التركية 1787-1791. وبعد معاهدة ياسي عام 1791 تأسست مدينة أوديسا الجديدة بموجب مرسوم من الإمبراطورة يكاتيرينا الثانية بتاريخ 27 مايو 1794، في أقصى غرب الأراضي المكتسبة حديثا للإمبراطورية الروسية والتي حملت اسم "روسيا الجديدة" أو "نوفوروسيا".

تحولت المدينة خلال القرن التاسع عشر من مستوطنة صغيرة إلى مركز تجاري وصناعي وعلمي، وبحلول الذكرى المئوية لتأسيسها (1894) احتلت أوديسا المرتبة الرابعة في الإمبراطورية الروسية من حيث عدد السكان والمستوى التنمية الاقتصادية بعد بطرسبورغ وموسكو ووارسو.

المصدر: RT

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا