ووفقا له، يجب أن تكون أوروبا قوية، "بغض النظر عما يحدث في أجزاء أخرى من العالم، وبغض النظر عن الأعاصير السياسية التي يواجهها الشركاء. في الوقت الراهن أوروبا تراقب الأحداث في الولايات المتحدة حيث تكتسب العاصفة السياسية زخما. تتمتع أوروبا بقدرتها المستقلة من القوة، ولها دورها العالمي الخاص، ويجب أن تكون قوية قدر الإمكان في جميع القضايا الرئيسية".
وأعرب زيلينسكي عن ثقته في أن الساسة والمجتمع الأمريكيين سيصمدون في وجه هذه "العاصفة".
ولدى وصوله إلى غرناطة، وصف زيلينسكي الأصوات في الدوائر السياسية الأمريكية عن تقليص الدعم لكييف بأنها غريبة، وأعلن عن نيته مناقشة هذا الأمر مع دول الاتحاد الأوروبي.
ولكن رئيس الدبلوماسية الأوروبية جوزيب بوريل، شدد على أن الاتحاد الأوروبي لن يتمكن من تعويض أوكرانيا عن المساعدة التي أوقفتها الولايات المتحدة.
وفي وقت سابق، أكد منسق الاتصالات الاستراتيجية بالبيت الأبيض جون كيربي أن لدى إدارة بايدن تمويلا يكفي لتلبية احتياجات أوكرانيا لفترة أطول قليلا، بعد تبني الكونغرس خطة مؤقتة لتمويل الحكومة الفيدرالية الأمريكية لمدة 45 يوما، لا تتضمن مساعدات لأوكرانيا.
المصدر: تاس