وكان أوربان قد كتب على موقع X أن بروكسل تقدمت باقتراح آخر "يحد من الحرية"، وبينما يهدف القانون الجديد إلى "حماية الصحافة من الضغوط السياسية"، فإنه سيؤدي إلى فرض سيطرة كاملة على وسائل الإعلام. وتابع أوربان: "ونحن، بلدان أوروبا الوسطى، شهدنا ذلك بالفعل في الماضي. وكان يطلق عليها اسم الدعاية الشيوعية وغرفة الثقافة الإمبراطورية (في ظل نظام هتلر)، ولن يحدث ذلك مطلقا مرة أخرى!".
وردا على ذلك علق إيلون ماسك: "هو كذلك بالتأكيد".
وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية للقيم الأوروبية والشفافية فيرا يوروفا قد قالت في وقت سابق إن قانون الاتحاد الأوروبي المستقبلي بشأن حرية الإعلام سيكون بمثابة إشارة تحذير خطيرة لدول الاتحاد الأوروبي، وخاصة هنغاريا وفرنسا. وفي رأيها، فإن هناك ميلا في هنغاريا لاحتكار المعلومات، وهو ما ترغب بروكسل في منعه في الدول الأعضاء الأخرى، بما في ذلك من خلال فرض غرامات مرتفعة. وفيما يتعلق بفرنسا، أشارت يوروفا إلى "حماية ضعيفة للغاية" للصحفيين، مضيفة أن البلاد تعارض القانون الأوروبي بشأن حرية الإعلام، وترى فيه تهديدا بـ "تدمير نظامها الرائع".
وقد تبنى البرلمان الأوروبي يوم أول أمس الثلاثاء، موقفا بشأن قانون حرية الإعلام الذي يهدف إلى ضمان التعددية في هذا المجال وحماية الصحافة من التدخل الحكومي والاقتصادي. وتم الإدلاء بأغلبية 448 صوتا لصالح اعتماد القانون ذي الصلة، مقابل 102 صوتا ضده. وسيبدأ البرلمان الآن المفاوضات حول الشكل النهائي للقانون.
المصدر: تاس