وأضافت المقالة: "يبدو أن الغرب، يتوقع فقدان السيطرة على أوكرانيا، لذلك سيحاول عدم ترك حتى الأرض المحروقة فيها".
وأشارت إلى أن الدول الغربية التي تتستر خلف خطاب التهديد الروسي والمجاعة، تحاول تحقيق أقصى قدر من الربح من استغلال موارد أوكرانيا، وهو ما من شأنه أن يحكم على الأخيرة بالتصحر لاحقا. وكمثال للمقارنة استشهد الصحافي البولندي، بقيام المحتلين الألمان خلال الحرب العالمية الثانية بنهب الموارد الطبيعية لأوكرانيا السوفيتية.
ونوهت المقالة بقيام نظام كييف والدول الغربية بالابتزاز في موضوع الحبوب، وكذلك النزاع الدبلوماسي بين أوكرانيا وبولندا حول حظر استيراد الحبوب الأوكرانية، وشدد كاتب المقالة على أن كل ذلك، يخدم هدف زيادة أرباح الذين يهمهم استمرار النزاع المسلح.
المصدر: تاس