أعلن ذلك القائم بأعمال ممثل روسيا لدى الاتحاد الأوروبي كيريل لوغفينوف، خلال تعليقه على القمة غير الرسمية لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي في غرناطة يومي 5 و6 أكتوبر.
ووفقا له، يجب في هذا السياق بالذات، النظر إلى الزيارة التي قام بها وزراء خارجية 23 دولة من دول الاتحاد الأوروبي الـ 27 إلى كييف في 2 أكتوبر، والتي كانت تهدف إلى زيادة الانضباط داخل الاتحاد الأوروبي.
وقال لوغفينوف: "تدل الاتجاهات الملاحظة في الاتحاد الأوروبي وتؤكد أنه يمر في هذه المرحلة بنوع من الأزمة الوجودية. من الواضح أنه كان يجب على الاتحاد الأوروبي عندما تم تأسيسه، أن يعمل لصالح الشعوب، ولكن المهمة الآن هي خدمة المصالح الانتهازية لمجموعات معينة من السياسيين أو البلدان. وطبعا تحقيق هذه المهمة الأخيرة غير ممكن بدون إجراء إصلاحات جوهرية للاتحاد الأوروبي، وتعزيز صلاحيات المؤسسات الأوروبية، بل وحتى الحد من دور العواصم الأوروبية. ويبدو أن بروكسل تستخدم الأزمة الأوكرانية لإطلاق عملية إعادة هيكلة الاتحاد الأوروبي".
المصدر: تاس