وأشار بيرتولا إلى أنه سمع من أحد عناصر حرس الحدود الروسي: "أنت أول فنلندي يعبر الحدود اليوم".
وأضاف أنه أجرى حديثا مطولا مع حرس الحدود الروس الذين كانوا "ودودين" رغم تقيدهم الصارم بجميع لوائح العمل.
وذكر أنه زار روسيا "عشرات إن لم يكن مئات المرات"، على مدار العشرين عاما الماضية، وعاش في بطرسبورغ لفترة طويلة ويعرف كل خبايا المدينة.
وشدد على أنه لم يلحظ حدوث تغيرات سلبية بعد العقوبات، وأن "المدينة تبدو كما كانت من قبل، وفقط إعلانات عن الخدمة في الجبهة هي التي تذكر بالأحداث في أوكرانيا".
وأشار إلى أن المقاهي والمطاعم "مليئة بالناس وفي المتاجر يمكنك أن تجد أي شيء تريده".
وأضاف: "ارتفعت الأسعار قليلا، إلا أن الرواتب ومعاشات التقاعد ارتفعت أيضا".
وأشار إلى أنه لم تعد توجد منتجات فنلندية في المتاجر، لكن "يمكن العثور على كونياك فرنسي ونبيذ أسترالي"، وأن ذلك مردّه لحلول الماركات التجارية والمنتجات الروسية محل الغربية، واستحواذها على السوق.
المصدر: نوفوستي