وتم التصويت بأغلبية 208 مع مقابل 218 ضد (جهود غايتس)، فيما رفض 11 جمهوريا الاقتراح المطروح، وبعد تصويت المجلس للمضي قدما في التصويت على جهود النائب الجمهوري للإطاحة برئيس مجلس النواب كيفن مكارثي، بدأ المشرعون ساعة من النقاش حول اقتراح إخلاء كرسي رئيس البرلمان.
وتناقش جلسة المجلس في الوقت الحالي، اقتراح النائب مات غايتس بإقالة مكارثي، ويتطلب هذا الاقتراح أغلبية الأصوات لكي ينجح في الإطاحة بالرئيس الحالي.
وأشار النائب الجمهوري غايتس، الذي يرأس مهمة الإطاحة برئيس مجلس النواب، إلى أن القيادة في عهد الزعيم الجمهوري كانت فوضوية، وقال: "الفوضى هي مكارثي. الفوضى هي شخص لا يمكننا أن نثق بكلمته".
وأضاف غايتس، أن الشيء الوحيد المشترك بين البيت الأبيض والديمقراطيين في مجلس النواب وتجمع المحافظين الجمهوريين هو أنهم لا يستطيعون الاعتماد على مكارثي.
وقال النائب الجمهوري: "كيفن مكارثي قال شيئا لنا جميعا في وقت أو آخر، هو لم يكن يقصده حقا ولم يكن ينوي أبدا الالتزام به".
من جهته، قال النائب الجمهوري غريغ مورفي لقناة "سي إن إن"، إن كيفن مكارثي يجب أن يتحمل النضال من أجل الحفاظ على منصبه للمدة التي يستغرقها الأمر، ووصف اقتراح غايتس بأنه "لفتة حمقاء".
وقال مورفي: "أعتقد أنه يجب عليه الاستمرار. في نظري، لم يرتكب أي خطأ". وأضاف "لقد تطلب الأمر 15 صوتا من قبل، إذا كان الأمر يتطلب 16 أو 17، فليكن"، في إشارة إلى الرفض المضني وسلسلة من الأصوات الفاشلة التي جرت قبل انتخاب مكارثي رئيسا للمجلس في وقت سابق من هذا العام.
وجلس رئيس مجلس النواب كيفن مكارثي بصمت في الصف الثاني ناظرا إلى هاتفه، بينما يناقش أعضاء المجلس ما إذا كان سيتم عزله أم لا.
وقبل بدء التصويت الثاني، قال مكارثي للصحفيين: "إذا فقدت وظيفتي بحلول نهاية اليوم، فليكن"، مضيفا أنه سيواصل "النضال من أجل الشعب الأمريكي".
وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء، صرح رئيس مجلس النواب الأميركي أنه سيتنحى عن منصبه، إذا انضم 5 نواب جمهوريين إلى الديمقراطيين في التصويت لعزله.
وأمس الاثنين، قدم عضو الكونغرس الجمهوري مات غايتس مذكرة لتنحية مكارثي من منصب رئيس مجلس النواب، حيث طرح غايتس في قاعة مجلس النواب مذكرة نشرها الموقع الإلكتروني للمجلس "تعلن شغور منصب رئيس مجلس النواب".
وفي وقت سابق، قال غايتس عقب جلسة للمجلس إنه سيتقدم بطلب عزل مكارثي هذا الأسبوع، متعهدا بتنفيذ تهديداته التي كررها على مدى الأسابيع الماضية، على خلفية عمل الأخير مع الديمقراطيين من أجل تجنب إغلاق الحكومة.
وهذه المناورة الإجرائية التي نادرا ما تم اللجوء إليها في تاريخ الولايات المتحدة تأتي في أعقاب إقرار الكونغرس السبت ميزانية مؤقتة للإدارة الديمقراطية رغم معارضة العديد من البرلمانيين الجمهوريين لهذه الخطوة.
المصدر: RT