وبحسب الصحيفة، فإن هذا الأمر مرتبط بفرض بكين قيوداً على تصدير الطائرات المسيرة، دخلت حيز التنفيذ في الأول من سبتمبر. ويخشى المسؤولون الأوكرانيون أن تؤدي القواعد الجديدة إلى تفاقم مشاكل سلسلة التوريد الأوكرانية مع اقتراب فصل الشتاء.
وأضافت "نيويورك تايمز" أن بعض الأوكرانيين اضطروا إلى التسول والاقتراض وتهريب ما يلزم للتعويض عن الأجهزة التي يتم تفجيرها، إذ تخسر أوكرانيا ما يقدر بنحو 10 آلاف طائرة مسيرة شهريا، وفقا لبيانات المعهد الملكي للخدمات المتحدة.
ووفقا لبيانات تجارية، بلغ إجمالي كلفة الشحنات المباشرة من الطائرات المسيرة من جانب الشركات الصينية إلى أوكرانيا ما يزيد قليلا عن 200 ألف دولار هذا العام حتى يونيو الماضي.
وتابعت الصحيفة، أن أوكرانيا لا تزال تحصل على الملايين من الطائرات المسيرة ومكوناتها صينية الصنع، لكن معظمها جاء من وسطاء أوروبيين.
وفي الأشهر الأخيرة، خفضت الشركات الصينية مبيعات الطائرات المسيرة ومكوناتها للأوكرانيين، ووفقًا لتحليل أجرته صحيفة "نيويورك تايمز" للبيانات التجارية والمقابلات مع أكثر من عشرة من صانعي الطائرات المسيرة والطيارين والمدربين الأوكرانيين، غالبا ما تطلب الشركات الصينية التي لا تزال راغبة في البيع من المشترين استخدام شبكات معقدة من الوسطاء.
وصرح رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال، اليوم السبت، بأن مشروع ميزانية البلاد للعام المقبل ينص على زيادة الإنفاق على الإنتاج العسكري بمقدار 7 مرات إلى حوالي 56 مليار غريفنيا (1.5 مليار دولار)، كما تحدث شميغال عن إطلاق عدد من مشاريع إنتاج الطائرات المسيرة في العام الجاري 2023.
المصدر: RT