وكتب أحد مستخدمي الشبكة الاجتماعية "إكس" (تويتر سابقا): "هكذا تم تسليط الضوء على قصة النازي الكندي التي حاولت وسائل الإعلام الرئيسية تجاهلها. لو لم يقم الناس بنشرها على هذه المنصة، لما عرف العالم عنها شيئا لأن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو حاول صرف الانتباه عن القصة من خلال وصفها بأنها (معلومات مضللة روسية) ومن المحتمل أن تويتر القديم كان سيفرض عليها رقابة".
وتحت رسالته، كتب إيلون ماسك، الذي اشترى الشبكة الاجتماعية العام الماضي: "نعم".
وكان عالم السياسة بجامعة أوتاوا إيفان كاتشانوفسكي أول من لفت الانتباه إلى حادثة دعوة البرلمان الكندي، تكريما لزيارة فلاديمير زيلينسكي، ياروسلاف هونكا البالغ من العمر 98 عاما والذي تم تقديمه للجمهور المصفق باعتباره من المحاربين القدامى المشاركين في القتال ضد الروس.
وأشار الخبير السياسي بالأدلة، إلى أن هونكي كان في الواقع مقاتلا في فرقة "غاليتشينا" التابعة لقوات "إس إس"، والتي كان يعمل بها قوميون أوكرانيون ولم يقاتلوا الجيش الأحمر فحسب، بل اشتهروا أيضا بارتكاب فظائع ضد اليهود والبولنديين، والبيلاروسيين والسلوفاكيين.
وكما كتب كاتشانوفسكي، كانت صحيفة "Forward" أول من رد على تعليقاته، لتصبح أول وسيلة إعلام غربية تتحدث عن هذه الفضيحة، وبعد ذلك حظيت القصة بتغطية إعلامية واسعة في وسائل الإعلام الدولية.
وقد اعتذر رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو في وقت لاحق عن "الخطأ الفادح" المرتكب بتكريمهم النازي الأوكراني، لكنه رفض الاعتراف بالمسؤولية عنه، وألقى باللوم على رئيس البرلمان المنتهية ولايته.
المصدر: RT