واقترح الوزير، التفكير في نشر بشكل علني الوثائق التي تشهد على وجود نازيين سابقين في البلاد.
وأضاف في حديث نقلته وكالة The Canadian Press : "فعلا توجد نقاط مظلمة في تاريخ كندا".
وذكر الوزير في اجتماع للحزب الليبرالي الكندي هذا الأسبوع، أنه قرأ مرتين تقرير لجنة جرائم الحرب الكندية لعام 1985، الذي قضى بأن العضوية في فرقة قوات الـ"إس إس" المعروفة كذلك باسم "غاليسيا" لا تعتبر جريمة حرب.
ووفقا له، كانت هناك لحظة في تاريخ البلاد " كان فيها دخول النازي إلى كندا أسهل من دخول اليهودي"، وهذا "يجب الإقرار به".
وأشار ميلر إلى أنه يجب استئناف النقاش حول أي من الوثائق التي تشير إلى وجود مجرمي الحرب النازيين في البلاد يجب نشرها على الملأ. ووفقا له، قد تعود الحكومة إلى مسألة رفع السرية عن هذه الوثائق.
ونوهت الوكالة، بأن الحديث قد يجري عن نشر أسماء الذين قاتلوا إلى جانب النازيين خلال الحرب العالمية الثانية وحصلوا بعد ذلك على إذن للهجرة إلى كندا.
المصدر: تاس