وأضاف باشينيان خلال اجتماع الحكومة: "يظهر التحليل أنه في الأيام المقبلة لن يبقى أحد من السكان الأرمن في قره باغ. وهذا عمل مباشر من أعمال التطهير العرقي والترحيل، وهذا ما حذرنا منه المجتمع الدولي".
من جانبه، قال نائب رئيس الوزراء الأرميني تيغران خاتشاتريان إنه حتى الساعة 09:00 صباحا وصل أكثر من 66 ألف شخص من قره باغ إلى أرمينيا، وهو ما يمثل أكثر من نصف عدد سكان الإقليم البالغ 120 ألف نسمة.
كما أشارت وزارة الخارجية الأرمينية، في بيان لها يوم أمس، إلى أن منطقة قره باغ تشهد "تطهير عرقي" للأرمن.
وأثارت هذه التصريحات الأرمنية، امتعاض الخارجية الأذربيجانية. وقالت الوزارة في بيانها: "ندين بشدة بيان وزارة خارجية أرمينيا بتاريخ 27 سبتمبر 2023، الذي يشوه ويضلل المجتمع الدولي بشكل علني فيما يتعلق بحرب التي دامت 44 يوما والإجراءات المتخذة بعد الحرب. ونؤكد أن سلطات أرمينيا تنشر روايات كاذبة، وتنفي بشكل مباشر مسؤوليتها عن العدوان العسكري واحتلال الأراضي الأذربيجانية والمجازر والجرائم ضد الإنسانية المرتكبة ضد أذربيجان خلال أكثر من 30 عاما. كانت حرب أذربيجان ضد الاحتلال والعدوان الأرمني دائما حربا عادلة، وقد أبطلت إجراءات مكافحة الإرهاب المتخذة في سبتمبر من هذا العام بشكل مشروع التهديد الذي تشكله القوات الأرمنية غير الشرعية المتمركزة في أذربيجان في انتهاك واضح لجميع قواعد القانون الدولي".
وشددت الخارجية الأذربيجانية على أن أذربيجان لم تهاجم أبدا المدنيين الأرمن.
المصدر: وكالات