وقالت الصحيفة إن "مسؤولا كبيرا في الإدارة الأمريكية كشف أن وزارة الخارجية والبنتاغون يتحركان بنسقين متباينين بناء على وجهات نظر مختلفة".
وأوضحت أن وزارة الخارجية تدرس بنشاط إمكانية توريد أسلحة جديدة إلى كييف، فيما يتبع البنتاغون نهجا أكثر حذرا، حيث ينظر في احتياجات أوكرانيا مع الأخذ في الاعتبار التهديد بتوسيع النزاع.
ونقلت الصحيفة عن مصدر قوله: "يمكن للمسؤولين بوزارة الدفاع القول إنهم بحاجة إلى تقييم إيجابيات وسلبيات كل قرار بشأن التسلح، وهذه المسؤولية تقع على عاتقهم".
وكانت روسيا قد أرسلت في وقت سابق مذكرة إلى دول الناتو بشأن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا.
وأكدت موسكو أن أي أسلحة قد تصل لأوكرانيا ستكون هدفا مشروعا للقوات الروسية، وحذرت من أن دول الناتو "تلعب بالنار".
المصدر: نوفوستي